ونا قلمي هل مسكين

ها أنا أمسك قلمي من جديد وابدأ بسرد قصتي لنفسي وأعيد الذاكرة الى الوراء أعيد تاريخي بقلي.......وأعيد الذكريات المؤلمة. ها أنا وقلمي من جديد
قلمي الحبر الضعيف ذاك ملّ من الكتابة...... حتى إن الدفتر تعب من كتر الإعادة. لكن هذه الكرة ما شدّني إلى الكتابه هو ضوء الشارع ذاك الذي يطل على غرفتي الفولذيه المليئة بالأحزان والذكريات المؤلمة.

ها أنا أجلس في غرفتي في نفس الوقت أكتب تحت ضوء الشارع أكتب مشاعري بقلمي المسكين النحيل على ورقة ضعيفة لا تقوى على الهروب أو الكلام.
أتدري يا جارحي؟!!....
قصتنا فتاكة من نوعها فراويها مريع وممثلها أروع حتى إنه لايوجد فيها ضمير.

أتدري؟!!....
لقد مضت أربعة سنين وها انا ما زلت أملئ دفاتري بحرفك وأكتب عنك وعن أيامنا الجميله حتى إن عقلي لا يستطيع التفكير ولو لمدة قصيرة أنه سيفارقك مدى الحياه......لا أدري تماماً مقدار الحب الذي أكنه لك لكني أدري أنه لا يستطيع بشر تصوره.
فليشهد قلمي على حبي لك.......
فليشهد التاريخ ودفاتري المسكينه على مدى العواطف والأحاسيس التي أكنها لك ولن أكنها لسواك....
فلتشهد جميع الأقلام أني لن أكتب إلا أحرف اسمك.......
فليشهد لساني أني لن أذكر سواك........

هل تعلم أنه كلما تقع عيني عليك لا أستطيع سوى التسليم عليك